إذا كنت تتابع تايلور سويفت منذ بداياتها في الغناء على المستوى المحلي وحتى أصبحت نجمة عالمية، فربما لاحظت التغييرات في ابتسامتها إلى جانب تطور مسيرتها الموسيقية. بالطبع ابتسامتها مرّت بتغيّر واضح على مر السنين وقد لاحظ المعجبون ذلك بكل تأكيد.

في بداياتها تحديدًا في فترة أغنية Teardrops on My Guitar  كانت تايلور تملك ابتسامة عفوية وبسيطة وقريبة من القلب ، حيث لم تكن أسنانها مثالية في تلك الفترة لكنها كانت طبيعية وجذابة، بل أيضاً إن من أشهر المواقف التي يحب المعجبون ذكرها، هي عندما كُسرت إحدى أسنانها على المسرح.

 فأثناء أداء نشيط  لها على المسرح، يُقال إنها اصطدم فمها بالميكروفون مما أدى إلى تشقق بسيط في إحدى أسنانها. وإذا بحثت عن صور "سن تايلور سويفت المكسور"، ربما تجد صورًا توثّق تلك اللحظة.

ورغم أن الشق لم يكن كبيرًا، إلا أن تايلور باحترافيتها المعتادة واصلت الأداء وكأن شيئًا لم يحدث، لكن ومع ذلك بدأ حينها الحديث حول ما إذا كانت ستلجأ لاحقًا إلى تجميل أسنانها بعد هذه الحادثة. 

هل قامت تايلور سويفت على بإجراء التيجان أم الفينير؟

هذا السؤال طالما أثار الجدل بين المعجبين، فهل استخدمت تايلور تيجانًا أم عدسات (فينير) لتجميل أسنانها؟ رغم أنها لم تؤكد أي شيء بشكل علني فمن المعروف عنها بتحفظها الدائم عن ذكر تفاصيل حياتها الشخصية، إلا أن أطباء أسنان ومعجبين ذوي ملاحظة دقيقة يرجّحون أنها لجأت إلى العدسات وليس التيجان.

طبعاً للتوضيح فالفرق بين الاثنين هو أن التيجان تُستخدم عادة عندما يكون السن متضررًا بشدة ويحتاج إلى تغطية بالكامل. بينما الفينير (العدسات التجميلية) فهي قشور رقيقة تُوضع على السطح الأمامي للأسنان لتحسين شكلها ولونها دون الحاجة إلى استبدال السن بالكامل.

وبالنسبة لتايلور فإن التغيير في ابتسامتها كان دقيقًا ومتناغمًا وهو ما يجعل الفينير الخيار الأرجح، فلا تزال ابتسامتها طبيعية لكنها أصبحت أكثر إشراقًا وتناسقًا وأناقة بشكل عام.

متى قامت تايلور سويفت بتركيب الفينير؟

إذا نظرت إلى صور تايلور على مر السنين، وخصوصًا بالمقارنة بين بداياتها في الموسيقى المحلية وبين فترة 1989 ستلاحظ الفرق، فلم يكن مجرد تغيير في الإضاءة أو المكياج، بل أسنانها أصبحت أكثر بياضًا واستقامة وتناسقًا.

لكن متى بالتحديد أجرت التغيير هذا؟ حقيقيةً لا يوجد تاريخ مؤكد، لكن كثير من المعجبين يعتقدون أن التحول بدأ في الظهور بين عامي 2013 و2015. وبحلول الوقت الذي تحوّلت فيه بالكامل إلى لحن البوب، كانت ابتسامتها قد خضعت لتحسين واضح، لكن الأهم أن التغيير كان تدريجيًا جدًا ولا يوجد شيء مفاجئ.

واليوم، في عام 2025، أصبحت ابتسامة تايلور أيقونية بقدر ما هي موسيقاها، فسواء خضعت لإجراءات تجميلية جديدة أم لا، فأسنانها الآن مشرقة تمامً تلائم ظهورها على الكاميرا ونجوميتها العالمية.

هل عدسات تايلور سويفت كبيرة جدًا؟

حقيقةً هذا سؤال نسبي جدًا، وإجابته تختلف من شخص لآخر، فبعض المعجبين يرون أن عدساتها مثالية ومتناسقة وتُبرز ملامحها الجميلة. بينما يرى آخرون أنها قد تكون أكبر قليلًا من اللازم مقارنة بتفاصيل وجهها الناعمة.

وإذا ألقيت نظرة على مقاطع على TikTok أو مواضيع على Reddit حول تغيّر ابتسامتها، فستجد أن هناك نقاشات طويلة حول أن أسنانها الأمامية تبدو أكبر قليلًا الآن مما كانت عليه في بداياتها. لكن بصراحة هذا شيء شائع جدًا مع الفينير، فهي غالبًا ما تكون مثالية أكثر من الأسنان الطبيعية، مما يجعلها تبدو بارزة بعض الشيء خصوصًا إذا كنت معتادًا على ابتسامة أكثر تحفظًا.

لكن بالتأكيد لا يمكن إنكار أن ابتسامتها الجديدة تمنحها إشراقة نجم حقيقية، فالتغيير البسيط أضاف لها لمسة فخامة وأناقة، وأي انتقادات تتعلق بالحجم تبقى مسألة ذوق شخصي لا أكثر.

ماذا يقول الناس عن فينير تايلور سويفت؟

تتنوع التعليقات والآراء حول عدسات تايلور سويفت، وهذا متوقع في أي نقاش حول إجراءات التجميلية التي يقوم بها المشاهير.

بعض المستخدمين يدعمون التغيير بالكامل، ويقولون إن العدسات منحتها ابتسامة هوليوودية ساحرة، بينما يحنّ البعض الآخر إلى ابتسامتها القديمة، معتبرين أن التغيير جعلها تبدو أقل أصالة، فالتعليق المتكرر الذي تكاد تجد في كل منصة لتقييم الآراء أو موقع تواصل اجتماعي هو أن تايلور كانت تملك ابتسامة جميلة أصلًا ولم تكن بحاجة لتغييرها، لكنهم في نفس الوقت يتفهمون الضغط النفسي الناتج عن كونها تحت الأضواء دائمًا.

وإذا أجريت بحثًا بسيطًا على Reddit مثلاً، أو شاهدت صور المقارنة قبل وبعد المنتشرة في كل مكان، ستفهم ما يقصده الناس، فالتغيير ليس جذريًا، لكنه واضح خصوصًا إذا قارنت بين صور حفلاتها القديمة وظهورها الحالي على السجادة الحمراء في حفلات جوائز هوليوود.

صور قبل وبعد لابتسامة تايلور سويفت

الآن دعونا نتحدث عن الجانب البصري. عندما تشاهد صور أسنان تايلور سويفت قبل وبعد، من السهل أن تلاحظ الفرق. فقبل وضع العدسات كانت أسنانها أقل انتظامًا بعض الشيء، حيث تستطيع أن ترى بعض الحواف المستديرة والفراغات الصغيرة. 

أما بعد تركيب العدسات، فكل شيء بدا أكثر نعومة وانتظامًا وبياضًا، فلم يكن التغيير صارخًا لدرجة أن يُوصف بأنه مفرط، لكنه بالتأكيد عزز من جمالية ابتسامتها، حيث أصبحت أسنانها مصطفة بشكل مثالي، ولونها أبيض جذاب يناسبها دون أن يبدو مبالغًا فيه.

مجدداً هذا لم يكن تغيّرًا مفاجئًا، فعندما تنظر إلى تايلور عبر السنوات، تشعر وكأنك تتابع تحولًا تدريجيًا وثابتًا، فلا تزال هي نفسها لكنها الآن أكثر تألقًا، فالأمر يمكن تشبيهه بصديقة بدأت بالاهتمام ببشرتها، ثم فجأة ظهرت بمظهر مُشرق ولافت. هذا بالضبط هو الشعور الذي تعكسه ابتسامة تايلور الجديدة. 

فسواء كنت تتابع هذا الموضوع بدافع الفضول أو لأنك من محبي تايلور سويفت، يمكننا القول بثقة نعم، من المرجح أن تايلور خضعت لإجراء تجميلي باستخدام الفينير، وسواء كنت تفضل ابتسامتها الطبيعية أو النسخة المحدثة، فلا شك في أنها تتألق بها بثقة تامة.